أكثر 10 خرافات منتشرة عن المضادات الحيوية لا تصدقها

سبتمبر 3, 2021 by Mohamed Abo Abdo0
-منتشرة-عن-المضادات-الحيوية-1200x800.jpg

في وقتنا الحاضر هناك عدة خرافات منتشرة عن المضادات الحيوية، حيث يعتقد بعض الناس أن المضادات الحيوية العلاج السحري الشافي لجميع الأمراض، إذ يسرعون في تناول أقراص المضاد الحيوي عند الشعور بأي مرض يصيبهم مثل نزلات البرد الطبيعية. 

ولكن ما لا يعلمه هؤلاء الناس أن هذا العلاج السحري من الممكن أن يُساء استخدامه بشكل كبير يُضر بصحة الإنسان.

يعدّ المضاد الحيوي علاجاً ناجعاً، لكن ليس لكل الأمراض، إذ يؤدي الاستخدام المفرط والخاطئ له إلى ما يعرف بمقاومة المضادات الحيوية.

سنتناول في هذا المقال أكثر 10 خرافات منتشرة عن المضادات الحيوية والتي من المؤكد أنك قد سمعت ببعضها أو بأحدها

 

  • المضادات الحيوية علاج ناجع لكل الأمراض

     خرافات منتشرة عن المضادات الحيوية
    خرافات منتشرة عن المضادات الحيوية

يعالج المضاد الحيوي الالتهابات البكتيرية فقط، بينما الالتهابات الأخرى التي تسببها الفيروسات أو الفطريات لا تستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية.

 

  • المضادات الحيوية علاج فعّال لنزلات البرد (أشهر خرافات منتشرة عن المضادات الحيوية)

تحدث نزلات البرد والإنفلونزا عن طريق الفيروسات، وإذ أن المضاد الحيوي يقضي على العدوى الناجمة عن البكتيريا فقط، بالتالي لا يمكن أن تتأثر نزلات البرد بالمضادات الحيوية.
تناول المضاد الحيوي خلال نزلة البرد لا يعدّ علاج ناجع أبداً وإنما على العكس تماماً قد يعرضك لأضرار جسيمة.

 

  • لا يوجد أي مضاعفات جانبية للمضادات الحيوية

يعتقد البعض أن استخدام المضاد الحيوي بشكل واسع يعني عدم وجود أي أعراض جانبية لتناولها وهذا اعتقاد خاطئ.

في الحقيقة من الممكن أن تسبب بعض الأعراض الجانبية مثل:

  • الإسهال.
  • مشاكل في الأمعاء.
  • الحساسية.
  • القيء والغثيان.
  • الطفح الجلدي.
  • تلون الأسنان.

 

  • يمكن استخدام المضاد الحيوي دون وصف الطبيب

يعتقد البعض أن المضادات الحيوية يمكن استخدامها دون استشارة طبية في حالات علاج الالتهابات البكتيرية، وهذا خطأ شائع ومنتشر، فلكل مرض علاج مخصص له.

 

  • يمكن أخذ مضادات حيوية موصوفة لمريض آخر

يعتمد الطبيب في وصفه المضاد الحيوي للمريض على طبيعة المرض الذي يعاني منه، وحالة المريض الصحية، ومدى مقاومة مناعة المريض للبكتيريا، و استجابة الجسم للدواء.
بالتالي لا يمكن لمريض آخر استخدام مضاد حيوي موصوف مسبقاً لمريض سابق حتى وإن تشابه تشخيص المرض.

 

  • التوقف عن أخذ المضاد الحيوي بمجرد الشعور بالتحسن

يعتقد الكثيرون أنه يمكن التوقف عن تناول المضاد الحيوي الموصوف من الطبيب بمجرد الشعور بالتحسن دون إكمال الجرعة اللازمة.
يحرص الطبيب لوصف الجرعة اللازمة لقتل البكتيريا بالكامل، وإذا توقف المريض عن أخذ الجرعة الكاملة فإنها تصبح قادرة على النمو مرة أخرى.

 

  • تخزين ما تبقى من المضاد الحيوي

يُخزِّن بعض المرضى ما تبقى من المضادات الحيوية لغرض استخدامها في مرات لاحقة من المرض،وهذا أمر غير صحيح رغم شيوعه، وذلك كون هذه الأدوية تفقد فعاليتها مع مرور الزمن وسوء التخزين خاصة المضادات السائلة.

 

  • منع الإصابة بالأمراض البكتيرية

يعتقد البعض أن الاستخدام المسبق للمضادات الحيوية يمنع الأمراض البكتيرية من الظهور تماماً، وهذا اعتقاد لا صحة له.

يساعد المضاد الحيوي في علاج الالتهابات البكتيرية والتخفيف من حدتها.

 

  • عدم تناول المضادات الحيوية مطلقاً يقي من الإصابة بمقاومة المضادات

يمكن  أن تصيب الإنسان بكتيريا تحتوي على جين مقاوم للمضادات الحيوية حتى وإن كان المريض لم يتناول المضادات الحيوية في حياته.

 

  • لا يؤثر المضاد الحيوي على الجهاز المناعي

يسبب الإفراط في تناول المضاد الحيوي على إضعاف مناعة الجسم وجعلها أقل حساسية واستجابة للالتهابات البكتيرية. 

 

 

في هذا المقال تعرفنا على أكثر 10 خرافات منتشرة عن المضادات الحيوية يجب الحذر منها فكثرة تناول المضادات الحيوية تسبب ما يُعرف بمقاومة المضادات الحيوية وهي عملية بحيث تكوّن البكتيريا داخل الجسم أنواع جديدة منها تستطيع مقاومة المضاد الحيوي عند التعرض إليه.

لذا لا ينبغي أخذ المضاد الحيوي دون وصفة دوائية من الطبيب، ويجب تجنب أي من الخرافات التي سبق ذكرها، وذلك حفاظاً على صحتك و مناعتك.

 

في مجمع طب الأسرة نوفر طواقم طبية عالية الخبرة وأحدث التقنيات الطبية، اضغط هنا للإطلاع على كافة الخدمات.

 

المصادر 


Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *


medicare-lo go

دأبت شركة طب الأسرة منذ ثلاثة عقود على ابتكار مجالات رائدة وإطلاق برامج واعدة واستشرافاً لمستقبلٍ حملت فصوله رؤية السعودية 2030 وبرنامج التحول الاستراتيجي 2020 حيث تتميز الشركة بتقديم الخِدْمَات الطبية وتشغيل المؤسسات الصحية وإدارتها فضلاً عن تقديم خِدْمَات التدريب والتعليم الطبي المستمر وتثقيف المجتمع وتشغيل وإدارة المؤسسات الصحية المساعدة.